سلطان بن فهد: سنسلم الفيفا ملفاً كاملاً عن مخالفات الاتحاد الآسيوي
أ. ف. ب - الرياض
أكد الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الكرة السعودية تتعرض الى “مؤامرة تحكيمية” من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة. وقال الامير سلطان ان “هناك مؤامرة تحاك ضد الكرة السعودية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم”، كاشفا “عن ملف متكامل عن الأخطاء التي ارتكبت بحق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سيتم تسليمه الى الاتحاد الدولي عن طريق عضو الاتحاد السعودي أحمد عيد”. وأكد الأمير سلطان أن ما صدر عنه في تصريح سابق بعد لقاء المنتخب السعودي مع نظيره الكوري الجنوبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم لم يكن انفعاليا وانما جاء بعد صبر وتحمل طويل على أخطاء الاتحاد الآسيوي ضد الكرة السعودية.
وأشار الأمير سلطان “الى أن المنتخب السعودي أصبح مهددا في مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا من سوء التحكيم، وقد تابع الجميع ما قام به الحكم السنغافوري الضعيف الذي لم يحصل في المباراة إلا على 6 درجات من 10 في تقييم المختصين”.
واعترض الأمير سلطان على اختيار الحكم المذكور لإدارة مباراة المنتخب مع نظيره الكوري الجنوبي وقال “ما هو مستوى مسابقات كرة القدم في بلاده حتى يتولى إدارة أقوى مباريات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم”.
وعلى صعيد آخر، تابع رئيس الاتحاد السعودي: “في لقاء المنتخب السعودي أمام اليابان في البطولة الآسيوية للشباب التاسعة والعشرين في الدمام حرم الأخضر الشاب من 3 ركلات جزاء لم تحتسب له، وليس هذا فحسب فهناك 5 مباريات لم يحسب فيها للمنتخب السعودي ركلة جزاء واحدة مع وجودها تقريبا في كل مباراة، وبعدها اتصلت برئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي (الإماراتي) يوسف السركال وشرحت له الوضع وما يحصل لكنه لم يحرك ساكنا, وكنت واثقا أن هناك مؤامرة تدار ضد المنتخب السعودي أو بالأحرى ضد الكرة السعودية على مستوى كل الدرجات الناشئين والشباب والمنتخب الأول”.
وشدد الأمير سلطان بن فهد “على أن حديثه السابق عن العنصرية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جاء بسبب ما تعرض له المنتخب السعودي للناشئين في نهائيات كأس آسيا الأخيرة”، وتساءل “هل يعقل أن تتحول مباراة كان مقررا إقامتها مع اليمن في الدور ربع النهائي إلى اليابان، كما أن منتخب الإمارات ذهب إلى المطار استعدادا للمغادرة لعدم قبول احتجاجه ضد منتخب اليمن وعندما تقدمت استراليا بذات الاحتجاج تم قبوله، فلماذا هذا التمييز؟”.
أ. ف. ب - الرياض
أكد الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الكرة السعودية تتعرض الى “مؤامرة تحكيمية” من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة. وقال الامير سلطان ان “هناك مؤامرة تحاك ضد الكرة السعودية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم”، كاشفا “عن ملف متكامل عن الأخطاء التي ارتكبت بحق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سيتم تسليمه الى الاتحاد الدولي عن طريق عضو الاتحاد السعودي أحمد عيد”. وأكد الأمير سلطان أن ما صدر عنه في تصريح سابق بعد لقاء المنتخب السعودي مع نظيره الكوري الجنوبي في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم لم يكن انفعاليا وانما جاء بعد صبر وتحمل طويل على أخطاء الاتحاد الآسيوي ضد الكرة السعودية.
وأشار الأمير سلطان “الى أن المنتخب السعودي أصبح مهددا في مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا من سوء التحكيم، وقد تابع الجميع ما قام به الحكم السنغافوري الضعيف الذي لم يحصل في المباراة إلا على 6 درجات من 10 في تقييم المختصين”.
واعترض الأمير سلطان على اختيار الحكم المذكور لإدارة مباراة المنتخب مع نظيره الكوري الجنوبي وقال “ما هو مستوى مسابقات كرة القدم في بلاده حتى يتولى إدارة أقوى مباريات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم”.
وعلى صعيد آخر، تابع رئيس الاتحاد السعودي: “في لقاء المنتخب السعودي أمام اليابان في البطولة الآسيوية للشباب التاسعة والعشرين في الدمام حرم الأخضر الشاب من 3 ركلات جزاء لم تحتسب له، وليس هذا فحسب فهناك 5 مباريات لم يحسب فيها للمنتخب السعودي ركلة جزاء واحدة مع وجودها تقريبا في كل مباراة، وبعدها اتصلت برئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي (الإماراتي) يوسف السركال وشرحت له الوضع وما يحصل لكنه لم يحرك ساكنا, وكنت واثقا أن هناك مؤامرة تدار ضد المنتخب السعودي أو بالأحرى ضد الكرة السعودية على مستوى كل الدرجات الناشئين والشباب والمنتخب الأول”.
وشدد الأمير سلطان بن فهد “على أن حديثه السابق عن العنصرية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جاء بسبب ما تعرض له المنتخب السعودي للناشئين في نهائيات كأس آسيا الأخيرة”، وتساءل “هل يعقل أن تتحول مباراة كان مقررا إقامتها مع اليمن في الدور ربع النهائي إلى اليابان، كما أن منتخب الإمارات ذهب إلى المطار استعدادا للمغادرة لعدم قبول احتجاجه ضد منتخب اليمن وعندما تقدمت استراليا بذات الاحتجاج تم قبوله، فلماذا هذا التمييز؟”.