ملــيــ ــ ــ هـــلا وغـــلا ــ ــ ــووون

هــــــذه الــــرســـــالـــة تــــــــــفــيد بـــــــانــك .. غــــــــير مــــســجـل..

ويــــــــسـعدنـــــــــــا كــــثيرا إنــضمامـــك لــــــــــــنا ...


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملــيــ ــ ــ هـــلا وغـــلا ــ ــ ــووون

هــــــذه الــــرســـــالـــة تــــــــــفــيد بـــــــانــك .. غــــــــير مــــســجـل..

ويــــــــسـعدنـــــــــــا كــــثيرا إنــضمامـــك لــــــــــــنا ...

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


3 مشترك

    مشكلاتنا العائلية

    ôروحي تحبكô
    ôروحي تحبكô
    الادارة
    الادارة


    انثى عدد الرسائل : 102
    العمر : 36
    جنسيتك : سعوديه
    تاريخ التسجيل : 14/11/2008

    هام مشكلاتنا العائلية

    مُساهمة من طرف ôروحي تحبكô الثلاثاء نوفمبر 25, 2008 12:14 am

    مشكلاتنا العائلية Besm60pl6



    ما أعتقد أن في الحياة سعادة تفوق سعادة الإنسان في بيته, ولا شقاء يعدل شقاءه مع أهله.. فمن كان في بيته سعيداً عاش مع الناس سعيداً ومن كان في بيته منغصاً يفقد الهدوء النفسي عاش مع الناس سيء الخلق متبرماً بهم , ضيق الصدر في معا ملتهم .. وإذا كان الغربيون يقولون في أعقاب كل جريمة فتش عن المرأة فإن من الواجب أن نقول في أعقاب كل مشكلة اجتماعية وكل انحراف خلقي فتش عن البيت .و المشكلات التي تنشأ عن اضطراب الحياة الزوجية كثيرة ,وكم أدت إلى جرائم اجتماعية كبرى .. وليس اضطراب الحياة الزوجية مقصوراًُ على بيئة معينة , ففي الأوساط المتعلمة قد تنشأ المشاكل كما تنشأ في الأوساط الجاهلة ,وفي الأوساط الغنية المترفة قد تفقد السعادة الزوجية كما تفقد الأوساط الفقيرة .. البيئات المتدينة المحافظة قد تقع الخصومات العائلية كما تقع في البيئات المتحللة ..وهو في الغرب كما في الشرق ,وعند المتمدنين كما عند المتأخرين ..إنها مشكلة المجتمعات الإنسانية في كل عصر .. غير أن هذه المشكلة تبدو واضحة الأثر كثيرة الظهور في البيئات التي ضعف فيها الوازع الديني والخلق,وأقصد بالدين , الدين النير العميق في النفس , لا الدين السطحي الذي يعتمد على المظاهر والشارات ,فكثيراً ما رأينا بعض المتدينين من أسوأ الناس معاملة لأزواجهم , لان الدين لم يكن عندهم ضابطاً مسيطراً على الأهواء والنزعات ,وإنما هو طقوس باهتة لا تسمو بروح ,ولا تزكي نفساً .. والأسباب التي تنشأ عنها المشاكل العائلية كثيرة متعددة سنقتصر على أكثرها انتشاراً ووقوعاً .





    فمن ذلك تحكيم



    العاطفة أو المصلحة المادية عند اختيار الزوج أو الزوجة ,فكثيراً ما ينشأ الزواج عن حب عاطفي مشبوب لا يلبث أن يفتر بعد الزواج بأشهر قلائل ,وما يلبث أن يكتشف الزوجان أن بينهما بوناً شاسعاً في الأخلاق أو المزاج أو الميول .. وكثيراً ما ينشأ الزواج عن الإعجاب بالجمال في الزوج أو الزوجة , يعجب الشاب بجمال فتاة ,فيطلب إلى أهله أن يخطبوها له,ثم سرعان ما ينكشف له الجمال الجسمي عن قبح نفسي و دمامة خلقة . وقد تعجب الفتاة بشاب وسيم الطلعة فتسرع إلى إجابة طلبه ,ثم يشتد بها الأسى حين تكتشف فيه خلقاً سيئاً أو طبعاً دنيئاً .. وكثيرا ً ما ينشأ الزواج عن طمع في الثروة .. فهذا خاطب ذو وظيفة أو دخل كبير أو غني كبير .. أولى في نظرنا من خاطب ليست له ثروة واسعة أو ليس أب غني ... وكثيراً ما يكون مع الغنى المفرط الفساد المتلف,وأقبح ما يكون الزواج في مثل هذه الحالة أن تزف الفتاة التي لم تبلغ العشرين إلى الشيخ العجوز الذي جاوز الستين .. وما يحدو بأهل الفتاة إلى تزويج فتاتهم منه إلا الطمع في ثروة الكبيرة أو أراضيه الواسعة.. وما يدري هؤلاء أنهم جنوا على فتاتهم جناية أبشع من القتل , فالقتيل يذوق مرارة الموت لحظات ثم يرتاح ..وهذه الفتاة المسكينة تذوق مرارة الشقاء في كل لحظة .. إن الله شرع الزواج لسكن النفس ,فكيف تسكن نفس الفتاة في أول تفتحها للحياة إلى نفس ودّعت الحياة واستقبلت الموت ؟ ومن أسباب المشاكل العائلية : سوء فهم كل من الزوجين لطباع الآخر .. فقد يكون الزوج حاد المزاج شديد الإحساس يتأثر لأقل الأشياء التي يراها مخالفة لذوقه, فلا تراعي زوجه فيه هذا.. فتضحك وهو غضبان , وتعرض عنه وهو يوجه إليها الخطاب ,ويتكلم الكلمة فتجيبه عليها بعشر كلمات .. فما هي إلا أن تثور العاصفة وينفجر البركان .. وقد تعجب الزوجة باللون الأحمر من الثياب فيجبرها الزوج على أن تلبس الأبيض مثلاً, وقد تحب شرب اللبن وهو لا يميل إليه, فيجبرها على أن تترك ما تميل إليه إلى ما يميل هو إليه.. فما تلبث الزوجة أن تشعر بالانقباض ,ثم ينقلب إلانقباض إلى تبرم . ثم يؤدي التبرم إلى النزاع لأقل سبب.



    ومن أسباب المشاكل العائلية عدم تقدير الزوجة لأعباء زوجها وواجباتها الاجتماعية ,فقد يكون الزوج سياسياً , من واجبه أن يجتمع إلى الناس ويستقبلهم .. وقد يكون عالماً أو أستاذاً , من واجبه أن يقرأ ويكتب , فتضيق زوجه بالاجتماعات العامة ,وتتبرم من قراءاته وكتاباته ,بل تتبرم من كتبه وتتأفف منه حين تراه يدخل البيت وفي يده كتاب جديد .. ولقد كانت زوجة الإمام الزهري تتبرم منه حين تراه منكباً على كتبه وتقو ل له :{والله لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر } ولئن كان من حق الزوجة أن يخصص لها وقتاً ليؤنسها و يأنس بها ,فليس من حقها أن تنكر عليه تفرغه لواجبه الاجتماعي أو العلمي أو أن تظهر السخط على عمل يرتاح إليه ضميره . هذه بعض مشاكلنا الاجتماعية لم أسردها كلها منها ما نعرفه جميعاً كمشكلة الكنه والحماة ومشكلة الزوجة والأخوات , فإنها تشكل ثمانين بالمائة من مشاكلنا العائلية والشك بين الزوجين , والخيانة الزوجية , وسوء خلق أحد الزوجين و.................... وهذه الأسباب كلها كان من الحكمة أن نتداركها إذا تذكرنا الحقائق التالية:



    الأولى :أننا ننظر إلى الحياة الزوجية بمنظار مادي فنحن نعتبر الزواج الموفق هو الذي توفر فيه الجمال أو الجاه أو الثروة, وهي مقاييس قد يكون معها السعادة ولكنها وحدها لا تعطي السعادة , ثم هي لا دوام لها فالجمال يذبل , والجاه يزول, والثروة قد تتبدد.وما بني على ما يتغير ويتبدل فهو معرض للزوال , والخير أن ننظر إلى الحياة الزوجية بمنظار معنوي روحي قبل كل شيء,أي نجعل أساس الاختيار في الزوج أو الزوجة ما يبقى فيهما لا ما يتبدل , وما يبقى مع الزمن لاما يضعف و يفنى .. ذلك هو الدين والخلق .. إن المتدين عن عقيدة و إقتناع وتربية لن يكون في البيت زوجاً أو زوجة إلا ريحانة مملوءة بالحب والسلام ..وإن صاحب الخلق الكريم الأصيل لن يكون في البيت أماً أو أباً إلا دوحة مثمرة تجني منها الأسرة أطيب الثمار أبناء صالحين وعملاً اجتماعياً كريماً.




    ثانياً: أننا كشعب متدين يأمره دينه بحسن الخلق يجب أن نكون من أحسن الناس أخلاقاً مع أزواجنا وزوجاتنا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم { خيركم خيركم لأهله} وكما تثير الكلمة السيئة عواصف من الشر توجد الكلمة الطيبة أجواء من الحب و السعادة .




    الثالثة:أننا ننسى التكافل العائلي بين الزوج والزوجة..فالزواج قد ربط مصير الزوجين في غالب الأمر حتى نهاية الحياة, فما يصيب أحدهما من ضيق أو عسر أو مهانة يصيب الآخر.. فإذا لم يذكر الزوج إلا نفسه و لم تذكر الزوجة إلا نفسها, فقد أذهبا هذا الرباط المقدس وجعلا نفسيهما كشريكين همّ كل واحد أن يربح على حساب الآخر ! وإنه لشقاء ما بعده شقاء .. لقد كان من عادة نساء السلف إذا خرج الرجل من منزله أن تقول له زوجه أو بنته: إياك و كسب الحرام, فإنا نصبر على الجوع والضر ولا نصبر على النار..



    والحقيقة الأخيرة التي يجب أن نتذكرها أزواجاً وزوجات.. إن الحياة والصحة والسعادة أثمنُ من أن تضيع في الخصام والنزاع.. أن ما ينفقه أحدنا من صحته ووقته وراحته وهدوء أعصابه حين يثور في البيت ويغضب , هو أغلى وأثمن من المال الذي يغضب له, أو الكرامة التي يثور لها, وخصوصا إذا كان في البيت أولاد صغار يتأثرون بما يشاهدون من خلق الأب أو الأم وينشئون على ما ينشأ عليه الآباء والأمهات من خلقٍ حسن أو ذميم . أيها الأزواج .. أيها الزوجات !إن السعادة في الحياة هي كل ما في الحياة, فالتمسوا أسباب السعادة في أنفسكم وفي بيوتكم قبل أن تلتمسوها في الأسواق أو الشوارع أو المدارس أو المنتديات.



    موضوع قرأته ونال إعجابي فحبيت أن أنقله إليكم ولاسيما في خضم الأحداث التي تعج بها البيوت من مشاكل واضطرابات أرجوا التفاعل ولكن بشكل يفيد الجميع ودمتم
    قطعة سكره
    قطعة سكره
    الادارة
    الادارة


    انثى عدد الرسائل : 15
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 25/11/2008

    هام رد: مشكلاتنا العائلية

    مُساهمة من طرف قطعة سكره الخميس نوفمبر 27, 2008 8:44 am

    مشكلاتنا العائلية 4847e42.fffffحب
    اسير الشوق
    اسير الشوق
    الادارة
    الادارة


    ذكر عدد الرسائل : 65
    جنسيتك : سعودي
    تاريخ التسجيل : 14/11/2008

    هام رد: مشكلاتنا العائلية

    مُساهمة من طرف اسير الشوق الخميس نوفمبر 27, 2008 4:31 pm

    بارك الله فيك اختي

    موضوعك فعلا مميز

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:42 pm